April 2, 2021

سعادة القنصل الفخري في إدمنتن: السيد حسين رحّال

by Prepared by: Walid Shmeit وليد أ. شميط

وثيقةٌ تلتقط مفاهيم وقضايا ، تُسْتعرض بمصداقية ومسوؤلية مع الجالس معنا على المنبر الإعلامي .
ضمان الجودة رادفت اللقاء الأول مع سعادة القنصل الفخري في إدمنتن السيد حسين رحّال ، فجاءت أجوبته قاموساً للمعاني الإنسانية والإجتماعية والوطنية والديبلوماسبة ....

السؤال الاول :زيارتك للوطن شملت العديد من اللقاءات مع رجال الدين وروؤساء البلديات والجمعيات الخيرية وغيرها.. عطفاً على ذلك ، ما هو الهدف من تلك الزيارات
٢- ما هو القاسم المشترك بيت النشاطات التي سعيا بها في لبنان الجريح وبين حيوية العمل القنصلي في ادمنتن
٣-  هل قدّمتم اي دعم للجمعيات الخيرية
٤- نعود الى الوراء ، حيويتك في بناء جسر فني بين لبنان والمهجر , كان له وضع مميّز
ما هو سبب انتعاش مبادرة الطرب والاجواء الغنائية .
٥- قدرتك على تأسيس عدة فروع تجارية للتجميل
دليل على انك رجل اعمال ناجح هل هذا يعود الى خبرتك ام انك استعنت ببعض خبراء التجميل
٦- الوثيقة الاغترابية التي وضعها القناصل الفخريين في العالم لم تشمل اسمكم ، نأمل ان تسعى للانضمام اليها لتزيدنا بكل القرارات والمستجدات والفعاليات التي يتخذونها .
- [ ] ٧- لقاءكم مع عضو بلدية ادمنتن السيد  جون دي زيديك  يزيدنا ثقة بالدور الذي تلعبه القنصلية اجتماعيا وسياسياً ، حصولكم على البارك  وعنونته باسم الكاتب والفيلسوف جبران خليل جبران يلقي على الجالية ضوءاً حضارياً ، ما نرجوه منكم تطعيم اللجنة المصغرة وتكثيفها بوجوه اعلامية واكاديمية خاصة من الجيل المثقف الجديد .
- [ ] ٨- المادة 21 من نظام وزارة الخارجية والمغتربين تؤكد على ان القنصل الفخري منصب شرفي ، علماً ان مهماتكم هي حماية حقوق المواطن واصدار المعاملات القانونية الحكومية وتعزيز العلاقات الديبلوماسية مع حكومة البلد المضيف ؛ الا تعتقد ان القنصل يجب ان يتقاضى معاشاً لما يبذله منزخدمات وتضحية من اوقاته .
- [ ] ٩- المعاناة المأساوية التي يمر بها الشعب اللبناني نتيجة الفيروس والفساد والرشوة وقرصنة السياسيين ، مسوؤلية معالجتها تقع على عاتقنا أيضاً كمغتربينأكرم علينا ببعض الحلول والاولويات التي يجب ان السير بها .
- [ ] السؤال العاشر
- [ ] اذا عدّل الدستور وأقرّ المجلس النيابي اللبناني بقانون ترشيح المغتربين للنيابة ، هل تخيّل لك نفسك للدخول في تلك المغامرة ...

 - [ ] لكم مني التحية والسلام

سعة صدر القنصل أضافت على الاجوبة حسناً وخلقاً  

تأتي تلك الزيارات في سياق التعارف على واقع المجتمع المدني والمؤسسات الرسمية والإطِّلاع عن كثب على هموم الشعب ومعاناتِهِ اليومية،والتَّدَارِسِ معاً في كيفية التعامل مع إدارة الأزمات التي تعصف بالبلاد وصولاً إلى التعاون الميداني والعمل المشترك،وتعرَّفْنا على حقيقة المشكلات التي تعاني منها تلك المؤسسات الرسمية منها والخاصة،وكنتُ أذُناً صاغيةً لأصواتِهم التي خرجت من حناجِرِ قلبِ الحدث الذي يئنُّ تحت وطأةِ الفقر والبطالة والجوع والحرمان والترهُّل الإداري وقلة ذات اليد.

 القواسم المشتركة كثيرة،والقنصلية تقوم بأعمال جبّارة بين كندا ولبنان حسب قدرتِها واستطاعتِها،ولا يَقتصِر عملُ القنصليةِ على الجانب الدبلوماسي فقط وإنما نعمل على دعم برامج الأنشطة الثقافية والفنية والاجتماعية والاقتصادية التي تواكب العصر وهموم الوطن الأم.

خلال زيارتي الأخيرة للبنان قدَّمْنا الكثيرَ من المساهمات المالية والعينية والخدمات الاجتماعية للأفراد والجمعيات الخيرية والإنسانية التي تَعتني بالشأن العام،وخصوصاً عَقِبَ تفجير مرفأ بيروت في آب 2020، والذي فَجَعَنا جميعاً بالمُصاب الجَلَل،فالرحمة للأبرياء والشفاء العاجل للجرحى.
الفرح والسرور من طباع الشخصية اللبنانية،ونحن دائمًا نسعى إلى بثِّ أجواء السعادة وإشاعة ثقافة السلام من خلال إقامة حفلات الطرب والغناء والموسيقى والسهرات الفنية،ونعتبر ذلك رسالةً ساميةً تُضاف إلى سجِّلاتِ أعمالِنا وأرشيفنا الوطني،حيث الشطرُ الآخرُ من أهدافِنا هو مواجهةُ أزماتِ الاكتئابِ والقلق والضغوطات النفسية والاجتماعية،وووطننا لبنان غنيٌّ بالأنغام الصوتية والمدارس الموسيقية والفنون والآداب الجميلة والمواهب المتعددة.
بفضل الله فقد حققتُ الكثيرِ من النجاحات في ريادة الأعمال والاقتصاد،وتم منحي أوسمةً من جهات محلية وماركات دولية،لأننا تمايزنا بالإبداع في الإتقان وبكل احترافية وصدق وأمانة،وجاءَتْنا تَنوِيْهاتٌ مرموقة وبرقية تَزْكِيَات رفيعة المستوى من هيئات عالمية بناءً على الجودة العالية والخدمات التي تُقدّمها شركاتُنا التجارية والصناعية للزبائن،وهنا لا ندَّعِي أنَّنا وَحدَنا في الساحة،لكنَّنا على يقينٍ تامٍّ بأنّنا الأفضلُ وبشهادةِ جميع أهل الاختصاص،وشركاتنا لديها فريقُ عملٍ متخصِّصٍ وخبراء في مجال مهنتهم،وخلال مسيرتنا ومتذ الإنطلاقة الأولى فقد أعطينا أفضلَ ما نملك من الطاقات البشرية وصناعة الخدمة بالمواصفات العالمية ضمن شروط الأيزو
.
لقد اطَّلعْتُ على مضمون وبنود الوثيقة الاغترابية،وهي جيدة ومهمة ونُثْني عليها خيراٍ،ولسنا بِبَعِيدينَ عن إخوتنا وزملائنا القناصل الفخريين،ونحن وإِيَّاهُم على تواصلٍ وتشاورٍ دائم معهم في مواضيعَ تتَّصِلُ بالسلك الدبلوماسي والشأن العام،وأما موضوع الإنضمام فلا شيءَ يمنع،والأمر متروكٌ لحين تَتهَيَّأُ الظروفُ والمناخاتُ العامة،حيث في الوقتُ الحالي منشغلون في كيفية توفير المساهمات المالية للشعب اللبناني في ظل اتساع رقعة الفقر والبطالة والجوع وارتفاع غلاء المعيشة وانخفاض العملة الوطنية ومواجهة تداعيات فيروس كورونا.

بدايةً نتوجَّهُ بالشكر الجزيل لبلدية إدمنتون وخصوصا السيد جون دي زيديك   ،وذلك على تعاونه معنا في تخصيص قطعة أرض وتقديمها للجالية اللبنانية وتحويلها إلى حديقة باسم الشاعر والأديب اللبناني جبران خليل جبران ويتوسطها تمثالُهُ رمزاً لروحه الباقية بين أبناء وطنِه ولغتِه أبدَ الدَّهْر،وقريباً سيتم الإعلان عن تاريخ الافتتاح الرسمي للمناسبة في حفلٍ مهيبٍ تتمثَّلُ فيها حضوراً السلطاتُ الرسميةُ وقياداتُ الجالياتِ العربية، والصديقة،ونحن قَمْنا بتأسيس لجنة المتابعة بهذا الخصوص لنجاح المشروع الثقافي،ونعدكم بأن اللجنة سيكون للشباب الأكاديمي والجسم الإعلامي الحصةَ الأكبرَ فيها.

 القنصلية اللبنانية الفخرية في مدينة إدمنتون تواكب التطورَ والحداثة،وتتحسَّسُ أوضاعَ الجاليةِ اللبنانيةِ في المدينة وضواحيها من غير تمييزٍ بين فئةٍ وأخرى،ونتعاون بروحِ الفريقِ الواحد،وإنَّ كافةَ خدماتِنا مجانيةٌ إلا الرسومَ الماليةَ الرسميةَ والمعاملاتِ القانونية،ولِيَعْلَمَ القاصي والداني بأنني لا أتقاضى راتباً ولا دولاراً واحداً من الدولتين سواء الكندية أو اللبنانية،بل أعتبرُ نفسي مُتَطوِّعاً لوجه الله والوطن،ولا نريد من الناس جزاءً ولا شُكوراً إلاَّ بالدعاء لناولأسرتنا وفريق عملنا، فَنَفقات القنصلية الشاملة كثيرة وفواتيرُها مرتفعة وأدفعها من ماليتي الخاصة،لكنّي مقتنعٌ بأن خدمةَ المجتمعِ نجِدُ فيها مُتعةٌ ولذة تتَفَوَّقُ على جمعِ المالِ وحبِّ الجاهِ والسُّلطةِ والسُّلطان،فالله سبحانه قد أنْعَمَ عليَّ بالخيراتِ وأفاضَ بِنِعَمِهِ الظاهرة والباطنة،ومن خلال القنصلية استطعنا تقديمَ الكثيرَ من أعمال الخير والبِرِّ والإحسان،وهذا من فضل الله علينا وسنكون من الشاكرين في طريق العطاء والصدقات والزكوات.

 بصراحة ليس لديَّ طموحٌ سياسيٌّ،ولم تكنِ المناصبُ السياسيةُ يوماً من ضمن أهدافي الحاضرة والمستقبلية،فأنا مقتَنعٌ بما أنا عليه الآن،وأكتفي بذلك، ولله الحمد والشكر،وعلينا أن نَفسَحَ المجالَ للطاقاتِ الشبابية والأجيال الصاعدة،وَسنحمِّلُهم أمانةَ قيادة الحاضر والمستقبل.

وكلمة أخيرة أتوجَّهُ بها إلى أبناء الجالية اللبنانية في مقاطعة ألبرتا ومدينة إدمنتون وضواحيها بأننا كنا وما زلنا وستبقى كما عهدتُمُونا إلى جانبكم حيثما كنتم في الزمان والمكان،وحاضرون للتعاون على مستوى الأفراد والجماعات ومنفتحون على الجميع بلا استثناء،وشعارنا هو (يد الله مع الجماعة).

 

You May Also Like

Jalya Magazine

Jalya in the Arabic Language means Community. This platform will be for anyone to post information that will benefit our community. Only exception is politics.

Subscribe to Our Newsletter

No worries, we don't like spam either.