للمجتمعات ذات المعدلات الأعلى من الإصابة والانتشار لڤيروس كوڤيد-
19
حددت هيئة الخدمات الصحية بألبرتا 11 مجتمعًا من تلك الأكثر تضررًا في كل من إدمونتون وكالغاري
واعتبارًا من 15 ديسمبر/ كانون الأول، ستوفر حكومة ألبرتا عددًا من البرامج الجديدة وأدوات الدعم لسكان هذه المجتمعات وذلك كما يلي:
- فنادق للعزلة الذاتية ومساعدات مالية
- الأفراد في هذه المناطق والذين سوف ثبتت إصابتهم بـڤيروس كوڤيد- 19 سيكونون مؤهلين للحصول على إقامة مجانية في غرفة أحد الفنادق لمدة 14 يومًا، مع توفير الطعام المناسب ثقافيًا.
o سيكون هؤلاء الأفراد مؤهلين أيضًا للحصول على مساعدة مالية مؤقتة بمبلغ 625 دولارًا عندما يكملون مدة عزلتهم الذاتية.
- فرق الرعاية والتصدي لكوڤيد
o ستوفر فرق التوعية التي يقودها المجتمع المحلي الدعم والتدخلات على الأرض للحد من انتشار الڤيروس.
o سيتم تسليم حزم الرعاية متمثلة في الأقنعة والمعقمات والمعلومات بلغات متعددة في هذه المناطق.
o سيكون النقل الآمن إلى مرافق التقييم واختبار كوڤيد- 19 متاحًا.
o سيقود البرامج المجتمعية الممتدة ويدعمها قادة المجتمع والمنظمات الدينية المحلية ومنظمات الاستيطان. سيقدم المترجمون أيضًا الدعم إذا لزم الأمر.
- حملة توعية عامة
o طوّرت حكومة ألبرتا حملة توعية لإيصال معلومات الصحة العامة المهمة مباشرة إلى سكان ألبرتا الذين قد يواجهون صعوبات في فهم اللغة الإنجليزية من خلال توسيع الوصول إلى المواد المترجمة وغيرها من أشكال الدعم.
o سيتم تسليم الرسائل بعشر لغات من خلال الراديو والتلفزيون والإعلانات المطبوعة، وكذلك من خلال مختلف قنوات التواصل الاجتماعي ومنصات الويب.
صرح جايسون كيني رئيس مجلس الوزراء
"كان لهذا الوباء تأثير عميق على جميع أنحاء المقاطعة بشكل مس جميع مجتمعاتنا وجميع قطاعات اقتصادنا - ولكن بالنسبة للبعض، كان هذا التأثير أكثر حدة. ستقدم حكومة ألبرتا مساعدة إضافية لحماية العائلات في المجتمعات التي تتعامل مع معدلات انتشار عالية للمرض. نحتاج للوصول إلى الأشخاص أينما كانوا ومساعدتهم على البقاء آمنين ".
أضافت تريسي ألارد وزيرة الشؤون البلدية
"نريد اتباع نهج داعم وتعاوني لمساعدة تلك المجتمعات الأكثر تأثرًا. من خلال جهودنا وتراحمنا، معًا سنتجاوز الحواجز ونزود جيراننا بالمعلومات والدعم الذي يحتاجون إليه للحفاظ على عائلاتهم آمنة ".
قال كايسي مادو وزير العدل والمحامي العام
"تأثر سكان ألبرتا من جميع الخلفيات بهذا الوباء. تدرك حكومة ألبرتا أن هناك حاجة إلى أفكار جريئة لحماية سلامة جميع سكان ألبرتا. أود أن أشكر قادة المجتمع على مساعدة حكومة ألبرتا في تطوير استراتيجية رعاية رحيمة تلبي احتياجات مجتمعاتهم. سنتغلب على تحدي هذا الوباء، وسنقوم بذلك معًا ".
صرحت راجان ساوهني وزيرة المجتمع والخدمات الاجتماعية
"نحن نعمل بالشراكة مع قادة المنظمات الثقافية والمجتمعية لتوفير المعلومات والدعم للمحتاجين. تتفهم هذه المنظمات بشكل أفضل احتياجات المجتمعات ونشكرهم على تفانيهم والتزامهم بالمساعدة في تقديم هذه الخدمات ".
أضافت ريكا جاديا مدير مؤسسة BAPS Swaminarayan Mandir بكالجري
"العمل في شراكة يجمع المجتمعات معًا ويجعل جهودنا أقوى. نشأ الكثير منا وهم يستمعون إلى Vasudev Kutumbakam (العالم عائلة واحدة كبيرة). شكراً لرئيس الوزراء كيني وحكومته على جمعنا جميعاً كعائلة واحدة كبيرة، من خلال هذا الجهد المشترك. أنا واثق من أنه من خلال مشاركة الموارد وأفضل الممارسات والاستفادة من الدعم والخبرة المتبادلة، سنخلق الوعي ونخرج معًا بشكل أقوى كمجتمع. "
أضاف شريف حاجي المدير التنفيذي لمنظمة Africa Centre
بصفتنا منظمة ترتكز على دعم المهاجرين والوافدين الجدد، فإننا نعرف بشكل مباشر الآثار المدمرة التي يمكن أن يحدثها وباءكوڤيد-19 على المجتمعات التي تواجه بالفعل تحديات متعددة. هذا التصريح الصحفي هو الخطوة الأولى نحو استخدام وتعظيم قيمة البيانات المتاحة والجديدة. نثني على الحكومة لإنشاء مثل هذه البرامج المستهدفة للمجتمعات المختلفة والمستندة على الأدلة الواقعية لدعم هذه المجتمعات في الاستجابة والحد من انتشار كوڤيد-19."
تستجيب حكومة ألبرتا لوباء كوڤيد-19 من خلال حماية الأرواح وسبل العيش بتدابير دقيقة لخفض منحنى الوباء ودعم الأعمال الصغيرة وحماية نظام الرعاية الصحية في ألبرتا.
معلومات أساسية
تواجه المجتمعات الإحدى عشر التي تعاني من أعلى معدلات الانتشار بعض التحديات الأكثر شيوعًا في مجتمعاتها ، بما في ذلك:
- العمل بالوظائف عالية الخطورة - على سبيل المثال الخطوط الأمامية بمرافق الرعاية الصحية والصيانة والنقل.
- ظروف معيشية عالية الكثافة السكانية بسبب الدخل أقل من المتوسط ، وغالبًا ما تكون المنازل متعددة الأسر أو متعددة الأجيال.
- هذه المناطق مأهولة بالمزيد من الوافدين الجدد إلى ألبرتا والذين قد لا يتوفر لهم بعد الدعم الكاف.
- ارتفاع نسبة الأفراد الذين يعانون من عوائق استخدام اللغة الإنجليزية.